الانتصار په ځواب کې د بدرارو غښتليو معتزله وړاندې

ابن ابي خير چمراني يماني d. 558 AH
90

الانتصار په ځواب کې د بدرارو غښتليو معتزله وړاندې

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

پوهندوی

رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

منهم كأخذ كف عن كف، كابن المسيب (^١) وعروة بن الزبير (^٢) والحسن البصري (^٣) وابن سيرين (^٤). ثم نقل التابعون ما أخذوه عن الصحابة إلى من بعدهم. قال النبي ﷺ: "خيركم قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" (^٥). وأيد الله الدين بأئمة جمعوا السنن ودونوها وصنفوا كتبًا في أسماء الرواة وأنسابهم ومساكنهم ونخّلوا (^٦) عن طرائقهم في الدين، فميزوا العدل عن غير العدل عناية منهم في الدين لا للانتقاض (^٧) بل لميزوا النقل الصحيح عن غيره فكان أصحاب الحديث هم أهل السنة. قال النبي ﷺ: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة،

(^١) الإمام شيخ الإسلام فقيه المدينة أبو محمد سعيد بن المسيب أجل التابعين ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر ﵁ وتوفي سنة (١٠٥ هـ) على خلاف فيه. انظر: تذكرة الحفاظ ١/ ٥٦، السير ٤/ ٢١٨. (^٢) عروة بن الزبير بن العوام الإمام عالم المدينة أبو عبد الله القرشي المدني أحد الفقهاء السبعة ولد في خلافة عثمان وتوفي سنة (٩٤ هـ). انظر: تذكرة الحفاظ ١/ ٦٢، السير ٤/ ٤٢١. (^٣) الإمام شيخ الإسلام الحسن بن أبي الحسن البصري سيد أهل زمانه علما وعملا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ﵁ وتوفي سنة (١١٠ هـ). تذكرة الحفاظ ١/ ٧١، السير ٤/ ٥٦٣. (^٤) محمد بن سيرين الإمام الرباني شيخ الإسلام مولى أنس بن مالك ﵁ ولد لسنتين من خلافة عثمان ﵁ وتوفي سنة (١١٠ هـ). تذكرة الحفاظ ١/ ٧٧، السير ٤/ ٦٠٦. (^٥) أخرجه خ. كتاب الشهادات ب. لا يشهد على شهادة جور إذا شهد ٢/ ١٥١٠، وفي كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ الباب الأول ٥/ ٣، من حديث عمران ﵁، م. كتاب فضائل الصحابة ب. فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ٤/ ١٩٦٤ من حديث عبد الله بن مسعود وأبي هريرة وعمران بن الحصين ﵃. (^٦) في الأصل غير واضحة ولعلها كما أثبت وفي - ب - كتبها (تحموا). (^٧) في الأصل غير واضحة وأقرب ما يكون ما أثبت وكتبها في - ب - لا الانتقاص، والمراد أن أئمة الجرح والتعديل بينوا المعدلين والمجروحين ليس لرفعة أناس وانتقاص آخرين وإنما فعلوا ذلك ليميزوا الحق من الباطل بمعرفة العدل من غيره.

1 / 107