224

الانتصار په ځواب کې د بدرارو غښتليو معتزله وړاندې

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

پوهندوی

رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

الأجل وأنه يخلق الموت في المقتول (^١) لئلا ينفر عنه من يريد استدراجه من العامة فاختار إظهار قول الفرقة القليلة منهم الموافقة لقول أهل التوحيد (^٢) والمشهور عنهم ما قدمناه، والدليل على فساد قولهم قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ﴾ (^٣)، وقوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ (^٤) ولم يفرق في ذلك بين الميت والمقتول.

(^١) انظر: ما تقدم ص ٣٠٨. (^٢) وهو قول أبي الهذيل السابق ذكره. انظر: ص ٢٣٩. (^٣) ق آية (٤٣). (^٤) الأعراف آية (٣٤).

1 / 241