189

انتصار لأهل الأثر

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

پوهندوی

عبد الرحمن بن حسن قائد

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

والاستنباط، وتفجير النصوص، وشقِّ الأنهار منها، واستخراج كنوزها. وهكذا ورثتُهم من بعدهم اعتمدوا في دينهم على استنباط النصوص، لا على خيالٍ فلسفيٍّ، ولا رأيٍ قياسيٍّ، ولا غير ذلك من الآراء المبتدعات. لا جَرَم كانت الدائرةُ والثناءُ الصِّدقُ والجزاءُ العاجلُ والآجلُ لورثة الأنبياء التابعون (^١) لهم في الدنيا والآخرة، فإن المرءَ على دين خليله، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٣١]. وبكلِّ حال، فهم أعلمُ الأمة بحديث الرسول ﷺ وسيرته ومقاصده وأحواله. ونحن لا نعني بأهل الحديث: المقتصرون (^٢) على سماعه أو كتابته أو

(^١) كذا في الأصل، والجادة: التابعين. (^٢) كذا في الأصل، والجادة: المقتصرين.

1 / 140