انتصار لأهل الأثر

ابن تیمیه d. 728 AH
111

انتصار لأهل الأثر

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

پوهندوی

عبد الرحمن بن حسن قائد

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

قال الحسن البصري في قوله [تعالى]: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [البقرة: ٣] قال: «إن مِن أعظم النفقةِ نفقةَ العلم» (^١) أو نحو هذا الكلام. وفي أثرٍ آخر: «نِعمَت العطيةُ ونِعمَت الهديةُ الكلمةُ من الخير يَسْمَعُها الرجلُ فيُهدِيها إلى أخٍ له مسلم» (^٢). وفي أثرٍ آخر عن أبي الدرداء: «ما تصدَّق عبد بصدقةٍ أفضلَ من موعظةٍ يَعِظُ بها إخوانًا له مؤمنين، فيتفرَّقون وقد نفعهم الله بها» (^٣) أو ما يشبه هذا الكلام. وعن كعب بن عُجْرة قال: «ألا أُهْدِي لك هديَّة؟» فذَكَر الصلاةَ على النبي ﷺ (^٤).

(^١) لم أجده. وانظر: «مجموع الفتاوى» (٢٩/ ١٨٦). (^٢). أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٢/ ٤٣) عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا بإسنادٍ شديد الضعف. وانظر: «مجمع الزوائد» (١/ ١٦٦)، و«المغني عن حمل الأسفار» (١/ ١٨)، و«السلسلة الضعيفة» (٢٠٣٨). وقال المنذري في «الترغيب والترهيب» (١/ ٦٨): «يشبه أن يكون موقوفًا». وروي بإسنادٍ واهٍ من حديث زيد بن أسلم مرسلًا، أخرجه ابن المبارك (١٣٨٦) وهناد (٥٢٩) كلاهما في الزهد، والقضاعي في «مسند الشهاب» (١٣١١). ومن حديث أنس بن مالك ﵁ مرفوعًا بإسنادٍ ضعيف جدًّا، أخرجه تمام في «الفوائد» (١٠٥ - الروض البسام). (^٣). أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٧/ ١٦٩)، وابن الجوزي في «القصَّاص والمذكرين» (١٧١). ويُذْكَر من كلام عيسى بن مريم ﵇، أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٤٦) عن فرقد السبخي به. (^٤). أخرجه البخاري (٣٣٧٠) ومسلم (٤٠٦).

1 / 62