أسرع السائق بقدر استطاعته، لكنه أوصل شورلي إلى رصيف المغادرة بعد انطلاق القطار بدقيقتين.
سأل شورلي أحد العتالين: «متى ينطلق القطار التالي إلى تشانور؟»
رد العتال: «لقد انطلق لتوه يا سيدي.»
قال شورلي: «لم ينطلق القطار التالي لتوه أيها الأحمق. أجب عن السؤال.»
رد العتال منزعجا: «بعد ساعتين وعشرين دقيقة يا سيدي.»
فكر شورلي في استئجار قطار خاص، لكنه أدرك أنه لا يملك ما يكفي من المال. ربما يمكنه الإبراق إلى سكان تشانور تشيس لتحذيرهم، لكنه لم يعرف إلى من يبرق. خطر بباله أن يرتب لإلقاء القبض على جيبرتس بأي تهمة في محطة تشانور. رأى أن هذه هي وسيلة إنقاذ الموقف، إنها وسيلة خطيرة، لكنها فعالة.
بعد لحظات، استعاد العتال هدوءه. فالعتالون لا يمكنهم إطالة الامتعاض، ورأى هذا العتال على وجه الخصوص عملة معدنية قيمتها شلنان ونصف الشلن تلوح له في الأفق.
سأله العتال: «هل تود الوصول إلى تشانور قبل القطار الذي انطلق للتو يا سيدي؟»
رد المحرر: «نعم. هل يمكن ذلك؟»
رد العتال: «قد يكون ذلك ممكنا يا سيدي.» متحدثا في تردد كما لو كان على وشك الإفصاح عن سر من أسرار الدولة، الأمر الذي قد يكلفه منصبه. أراد أن يرى العملة المعدنية قبل أن يلزم نفسه بأي شيء.
ناپیژندل شوی مخ