84

قال جونسون بتهكم: «هذا ليس الاعتقاد الشائع عنك في النادي، ولكن كل أعضاء النادي أرسلوا إليك إسهاماتهم، وربما كان ذلك سبب تكوينهم لهذا الاعتقاد. بالمناسبة، هل رأيت جيبرتس مؤخرا؟»

قال المحرر: «كلا، لماذا تسأل؟»

قال جونسون: «في الواقع، أنا أستغرب تصرفاته في الآونة الأخيرة. وإذا سألتني عنه فسأجيبك بأني لا أظن عقله متزنا تماما. هناك شيء يشغل باله.»

تدخل عضو جديد بالقول ببعض التردد: «لقد أخبرني به ... لكني لا أعتقد أن من حقي الإفصاح عنه، على الرغم من أنه لم يسر إلي بالأمر ... قال لي إنه الوريث الشرعي للممتلكات الموجودة في ...»

قال المجتمعون في وقت واحد: «أوه، يعرف جميعنا هذه القصة!»

قال واحد من أقدم الأعضاء: «أعتقد أن المشكلة في الويسكي الذي يقدمه النادي.» ثم أردف: «رأيي أنه الأسوأ من نوعه في لندن.»

تدخل جونسون: «لم ترد أي شكاوى شفهية. اكتب إلى اللجنة عن هذا الأمر.» ثم أضاف: «إذا كان في النادي صديق لجيبرتس - وأشك في ذلك - فصديقه ذلك ينبغي أن يعتني به. أعتقد أنه سينتحر.»

أقلق هذا الحديث شورلي وهو يمشي عائدا إلى مكتبه. وجلس يكتب رسالة يطلب فيها من جيبرتس زيارته. وبينما كان يكتب دخل عليه مكيب، مدير الشئون التجارية لصحيفة ذا سبونج.

وقال: «ما خطب الصحيفة هذا الأسبوع؟»

رد المحرر: «خطب؟ أنا لا أفهمك.» «لقد أرسلت طلبا إلى المطبعة لطباعة عشرة آلاف نسخة إضافية، ثم طلب مكتب سميث الكمية كلها. كانت العشرة آلاف نسخة الإضافية ستوجه إلى وكلاء صحفيين مختلفين في أرجاء البلاد أرسلوا طلبات متكررة، فطلبت من المطبعة الآن طباعة خمسة وعشرين ألف نسخة إضافية على الأقل، وأن تبقى ألواح الطباعة في المطبعة. لم أقرأ صحيفة ذا سبونج بنفسي قط، وخطر لي أن أزورك لأسألك عما أدى لهذا الإقبال الشديد. فهذه الزيادة في الطلب غير طبيعية.»

ناپیژندل شوی مخ