82

وقال: «نعم، تذكرت الآن. المأساة. أن يكون هناك كل هذا القتل، رجل واحد يقتل كل من في المنزل الريفي، تخيل إن حدث ذلك فعلا. ألن يثير ذلك ضجة في إنجلترا كلها؟»

رد المحرر: «بالطبع.»

قال جيبرتس: «إنه بالتأكيد سيفعل ذلك. والآن أنصت إلي. سأرتكب أنا هذه الجريمة المزعومة. بعد أسبوع من نشرك القصة، سأذهب إلى ذلك المنزل الريفي، تشانور تشيس. إنه

المنشورة في صحيفة ذا سبونج هي القصة الحقيقية لما وراء المأساة. وفي غضون أسبوع ستكون صحيفتك مثارا للحديث أكثر من أي صحيفة في إنجلترا، أو حتى في العالم. سيحقق مستوى تداولها طفرة مفاجئة لم تحققها أي صحيفة أسبوعية أخرى على وجه الأرض. اسمع يا شورلي، هذه القصة قيمتها خمسون ألف جنيه وليس خمسين جنيها فقط، وإن لم تشترها على الفور فسيشتريها غيرك. والآن ما رأيك؟»

قال المحرر: «رأيي أنك تمزح، وإلا فقد جن جنونك تماما، كما قلت لتوي.»

قال جيبرتس: «وإذا اعترفت بجنوني، فهل ستشتري القصة؟»

قال المحرر: «كلا، ولكني سأمنعك من ارتكاب الجريمة.»

قال جيبرتس: «كيف؟»

رد المحرر: «بتسليمك للشرطة. بالإبلاغ عنك.»

قال جيبرتس: «لا يمكنك فعل ذلك. حتى ترتكب تلك الجريمة، لن يصدق أحد أنها يمكن أن ترتكب. وليس لديك شهود على محادثتنا هذه، وسأنكر كل ما تقول. لا فضل لقولك على قولي الآن. كل ما ستفعل هو تفويت فرصتك في ابتسام الحظ لك، والفرصة تطرق باب كل رجل. عندما دخلت عليك كنت تفكر في كيفية إعادة صحيفة ذا سبونج إلى نجاحها السابق. بدا ذلك جليا في حديثك وهيئتك. والآن ما رأيك؟»

ناپیژندل شوی مخ