قال جيبرتس، عائدا إلى الوجوم من جديد: «دعك من المزاح يا شورلي.» وواصل: «أنت لا تعجبك القصة إذن؟ لم تر فيها شيئا استثنائيا، لا غرضا ولا قوة ولا عاطفة ولا حياة ولا موتا ... لا شيء؟»
قال المحرر: «فيها ما يكفي من الموت في نهايتها. ما أعترض عليه هو كثرة الدم والعنف فيها. لا يمكن أن تحدث مأساة كهذه. لا يمكن لرجل أن يقصد بيتا ريفيا ويذبح كل من فيه. هذا سخف .»
هب جيبرتس واقفا وبدأ يذرع الغرفة في حماس. وفجأة توقف أمام صديقه، وجعله معطفه الطويل يبدو أطول قامة مما هو عليه بالفعل.
وقال: «هل سبق أن قصصت عليك مأساة حياتي؟ وكيف أن الممتلكات التي كان من الممكن أن تحميني من الفاقة قد ...»
قال المحرر: «لقد أخبرتني بذلك بالطبع يا جيبرتس. اجلس. لقد أخبرت الجميع بذلك. وأخبرتني أنا عدة مرات.»
قال جيبرتس: «وكيف أن قريبي احتال علي وسلبني ...»
قال المحرر: «بالطبع. سلبك أرضك والمرأة التي كنت تحبها.»
قال جيبرتس: «أوه! يبدو أنني أخبرتك، أليس كذلك؟» وبدا عليه الحرج من معرفة المحرر بهذه الظروف. جلس وأسند رأسه إلى يديه. وساد صمت طويل بين الاثنين، قطعه جيبرتس في النهاية بقوله: «إذن أنت لم تعجبك هذه القصة؟»
قال المحرر: «أوه، لم أقل ذلك. يمكنني أن أرى أنها قصة حياتك الحقيقية وقد أضيفت إليها نهاية خيالية دامية.»
قال جيبرتس: «أوه، لقد لاحظت ذلك، أليس كذلك؟»
ناپیژندل شوی مخ