رمق ديك أمه بنظرة حادة للحظة، ثم قال: «حسنا، ماذا يريد أبي أن يعرف عن النادي؟ هل يرغب في الانضمام إليه؟»
قالت: «لم أذكر أباك ...»
قال: «لا، أنت لم تذكري اسمه، لكن يا أمي العزيزة أنت شفافة كالزجاج. ويمكنني أن أرى بوضوح ما تخفين. والآن، لقد تحدث أحدهم إلى أبي عن النادي، وقد أعد العدة للحرب. حسنا، ماذا يريد أن يعرف؟»
قالت: «قال إنه ناد للقمار.»
قال: «أصاب، لأول مرة.»
سألت: «أوه، يا ديك، أهو كذلك؟»
أجابها: «بالتأكيد. معظم النوادي تعتمد على المقامرة والشراب. لا أعتقد أن المقامرة في نادي ترو بلو أكثر من غيره من النوادي، لكنها بالتأكيد ليست أقل.»
قالت: «أوه، يؤسفني أن أعرف ذلك يا ديك. ولكن، يا ابني العزيز، هل ...»
قاطعها: «هل أقامر؟ لا يا أمي، أنا لا أقامر. أعرف أنك ستصدقينني، رغم أن العجوز لن يصدقني. ومع ذلك، فهذه هي الحقيقة . ليست لدي أموال تكفي للمقامرة، ولست ثريا مثل هاموند العجوز بعد.»
قالت، وهي لم تود إخافة الفتى من احتمال طرده من العمل الذي كانت متأكدة من حدوثه إذا اكتشف أمره: «لقد ذكرني كلامك هذا بشيء يا ديك. أحد الأشياء التي كان أبوك يخشاها هو أن يعرف السيد هاموند بأنك منتسب إلى النادي. قد يضر ذلك بفرص تطورك المهني في المصرف.»
ناپیژندل شوی مخ