أجابه: «اسمي باولو.»
قال توزا: «هل تعرف أن رأسي سيقطع في الخامس عشر من هذا الشهر؟»
رد الرجل: «هذا ما سمعت.»
سأل توزا: «وهل ستلازمني حتى ذلك الحين؟»
رد الرجل: «سألازمك في المدة التي أومر بها بذلك. وإذا أكثرت الحديث فقد يستبدلون بي غيري.»
قال قاطع الطريق: «إذن أنت تلمح لي بالصمت يا باولو الطيب .» ثم أردف: «وأنا دائما أكافئ من يحسنون إلي؛ لذا يؤسفني ألا تكون معي الآن أي نقود لأتمكن من مكافأتك على إحسانك لي.»
رد باولو: «ليس هذا ضروريا.» ثم أضاف: «أنا أتلقى أجري من المدير المسئول.»
قال توزا: «آه، لكن الأجر الذي تتلقاه لا صلة له بالمكافأة التي ستتلقاها من زعيم قطاع الطريق. هل يدر عليك منصبك أرباحا تكفي لجعلك ثريا، يا باولو؟»
رد باولو: «كلا، أنا رجل فقير.»
قال توزا: «حسنا، يمكنني أن أجعلك ثريا إذا تم ما أريد.»
ناپیژندل شوی مخ