انتهاض په ختم «الشفا» لعیاض کې

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
40

انتهاض په ختم «الشفا» لعیاض کې

الانتهاض في ختم «الشفا» لعياض - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (32)

پوهندوی

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وَتُدْنِيهِ مِنْ نَهْجِ الحَقِيقَةِ وَاصِلًا ... إِلَى العَالَمِ الأَعْلَى وَتُوجِدَهُ ذِكْرا فَيَرْقَى عَنِ الأَغْيَارِ في كُلِّ وِجْهَةٍ ... وَيَظْفَرَ بِالحُسْنَى وَيَا حَبَّذَا ذُخْرَا وَيَنْعَمَ بِالأَحْبَابِ في حَضْرَةِ البَقَا ... وَيَشْهَدُ سِرَّ الجَمْعِ جَهْرًا إِذَا أَسْرَى (١) وفيه أيضًا (٢): شَفَى نَفْسَ كُلِّ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ (٣) ... بِنُورِ البَيَانِ كِتَابُ الشِّفَا وَأَبْهَجَهَا مَا تَضَمَّنَه ... مِنَ القَوْلِ في شَرَفِ المُصْطَفَى وَفِي شَرَفِ الأَنْبيَاءِ وَفِي ... طَهَارَتِهِمْ مِنْ ضُرُوبِ الجَفَا جزَى الله وَاضِعَهُ جَنَّةً ... وَقُرْبَ زُلْفَى بِمَا ألَّفَا أَفادَ عُلُومًا جَهُولًا بِهَا ... وَزَحْزَحَ عَنْهُ عَمىً وَنَفَى عُلُومٌ تَزِيدُ القُلُوبَ هُدىً ... فَأَفْلَحَ قَلْبٌ زَكَى وَصَفَا رِيَاضٌ مِنَ الْعِلْمِ صَنَّفَهُ ... عِيَاضٌ فَأَكْرِمْ بِمَا صَنَّفَا إِذَا مَا تَأَمَّلَ أَزْهَارَهُ ... أَرِيبٌ سَقِيمُ الفُؤَادِ اشْتَفَى (٤)

(١) القصيدة من البحر الطويل. (٢) وجد هذه الأبيات أبو عبد الله ابن الحداد -ناظم الأبيات السابقة الذكر- على ظهر نسخة من كتاب الشفا بخط أحمد بن إبراهيم بن خلف بن محمد بن عبد الله بن فرقد القرشي، وقال: "وأظنها من نظمه ﵀ ونفع به. انظر: أزهار الرياض ٤/ ٢٧٨. (٣) كذا في الأصل، والرياض للمصنف، وفي الأزهار: مسلم. (٤) القصيدة من البحر المتقارب.

1 / 41