Interpretation of Juz Amma by Sheikh Musaid Al-Tayyar
تفسير جزء عم للشيخ مساعد الطيار
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثامنة
د چاپ کال
١٤٣٠ هـ
ژانرونه
(١) قال مجاهد من طريق ابن أبي نجيح: «لا يقضي أحدٌ أبدًا ما افتُرض عليه». وهو بهذا يجعل الضمير في «يقض» عامًّا للكافر والمؤمن، ويكون المؤمن على قوله هذا داخلًا في معنى هذه الآية، وهذا القول صحيح في التفسير؛ لأن الآية - وإن كانت نازلة في الكافر - تَصْدُقُ على المؤمن قياسًا، والله أعلم. (٢) الخطابُ هنا للكافر، وهو وإن كان نازلًا فيه أولًا، فإنه لا يعني أنه مختصٌ به، بل يدخلُ معه غيره؛ لأن الاعتبارَ مطلوبٌ منه ومن المؤمن، والله أعلم. (٣) قال مجاهد: «قوله: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ﴾: آية لهم». (٤) قُرِئَ: «إنا» على الاستئناف؛ أي أنه استأنف الخبر مبيِّنًا الأحوالَ التي يمرُّ بها الطعام، والقراءة الأخرى «أنا» على البدل، وهو بدل اشتمال، وهذا يعني أن الأحوال المذكورةَ التي يمر بها الطعام، هي محلُّ النظر والاعتبار، والله أعلم. (٥) وردت عبارة السلف عن القضب كالآتي: عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة: =
1 / 56