انسان: دوولس ښځې په حوض کې
الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة
ژانرونه
الزبال :
ده كان زمان يا بت، دلوقت بقه عنبر السياسيات.
صباح المتسولة :
هي دي حتتها، خدوها منها، وهي دي جرجيرتها خدوها رخرة.
كل حاجة ياخدوها منها. مالهمش شغلة غيرها، ياخدوها، ويجيبوها ويجيبوها ويودوها، مالهمش شغلة غيرها! (يخبطها الزبال بالمقشة في يده فتنهض وتمشي وتعرج في فناء السجن ثم تختفي وهي تغني):
بنت الحلال في السجن مرمية،
وابن الهيفة بيتحكم على كيفه. (يزحف ضوء الفجر تدريجيا، ويكشف عن العنبر، بابه الحديدي الضخم ذي القضبان المغلقة، والحوش الداخلي الصغير أمامه ببابه الحديدي الضخم ذي القضبان.) (باب العنبر في مواجهة باب الحوش تماما بحيث يظهر فناء السجن الخارجي لمن يكون داخل العنبر.) (حبل غسيل منشور عليه بعض الملابس القليلة، يقسم العنبر إلى قسمين: في القسم الأيمن مجموعة من المسجونات. في القسم الأيسر المجموعة الأخرى من المسجونات. في نهاية العنبر باب صغير يقود إلى دورة المياه.) (على أرض العنبر بعض الحقائب، وعلب كرتون، ووابور، وقمامة في الركن على الأرض.) (يشغل القسم الأيمن من العنبر النساء والفتيات المحجبات والمنقبات. بجوار الأسرة أو المراتب على الأرض فرشت بطانية قديمة تستخدم كسجادة للصلاة.) (تظهر نفيسة الفيشاوي راكعة تصلي وهي محجبة، وجهها ناحية الجدار.) (من خلفها ركعت رشيدة ونفيسة واعتدال، الثلاث منقبات.) (هادية تقرأ في مصحف وهي جالسة على الأرض، وقد خلعت النقاب وظهر شعرها الطويل.) (سالمة واقفة عند الباب، تمسك القضبان الحديدية بيدها وتنظر ناحية الحوش والفناء الخارجي، تصعد فوق القضبان بقدميها، شعرها طويل تمشطه، يبدو عليها القلق والضيق والترقب.) (في القسم الأيسر تظهر بسيمة شرف الدين، وهي لا تزال راقدة على المرتبة أو السرير.) (وعزة لا تزال نائمة. مديحة ونجاة بجوار الوابور تصنعان الشاي.) (لبيبة جالسة وحدها تمسك رأسها بيدها، يبدو عليها الضيق.) (تظهر الشاويشة فهيمة في الفناء الخارجي تحمل في يدها مفتاحين كبيرين، وتهرول مسرعة في اضطراب.) (سالمة تراها من خلال قضبان باب الحوش وباب العنبر.)
سالمة :
الشاويشة جاية يا جماعة! (تجري سالمة لتجلس على مرتبتها أو سريرها.) (سميرة تنهي الصلاة وتنهض، وتفعل مثلها رشيدة ونفيسة واعتدال.) (لبيبة تفك يديها من حول رأسها. مديحة ونجاة تخبئان الوابور داخل علبة كرتون، بسيمة تجلس وتشعل سيجارة. عزة تصحو من النوم، تفتح صندوق كرتون صغيرا، وتبدأ في لف شعرها «بالرولو» تنظر في المرآة وهي تلف شعرها.) (الشاويشة تكلم نفسها قبل أن تدخل إلى الحوش، وقد رأت بعض الزبالة عند الباب.)
الشاويشة فهيمة :
ناپیژندل شوی مخ