انسان: دوولس ښځې په حوض کې
الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة
ژانرونه
حالا يا فندم! حالا يتكنس! (الشاويشة تقترب من المدير العام في اضطراب وخوف. توقفه قبل دخوله العنبر.)
الشاويشة (وهي تتلعثم) :
لحظة واحدة يا سعادة البيه، بس ... عبال البنات المنقبات ما يلبسوا، أصلهم يا سعادة البيه من الجماعة دول اللي مش ممكن ينكشفوا على راجل.
المدير العام (في غضب شديد) :
راجل إيه؟ وكلام فارغ إيه؟ أنا المدير العام!
المأمور (يلكزها في كتفها) :
ده المدير العام يا حمارة مش راجل! (يتلعثم المأمور)
قصدي، قصدي، مش أي راجل! (تتنحي الشاويشة جانبا في اضطراب. يسير المدير العام نحو باب العنبر الحديدي المفتوح عن فتحة صغيرة. يتوقف لحظة عند الباب ثم يستدير للضابطة.)
المدير العام :
أنت ست زيهم. ادخلي انت الأول شوفيهم لابسين وجاهزين ولا لأ. (تدخل الضابطة إلى العنبر، ترى المنقبات والمحجبات جالسات في الركن الأيمن على الأرض. سميرة تجلس وحدها محجبة وفي يدها المصحف تقرأ. رشيدة ونفيسة إلى جوار بعض لا يظهر منهما أي شيء. هادية واعتدال يظهر منهما فقط العينان ويرتديان قفازات في أيديهما. سالمة جالسة وحدها بالقرب منهما وقد غطت شعرها بالطرحة وارتدت جلبابا طويلا واسعا. في الركن الأيمن تجلس على الأرض (بطانية أو مرتبة على الأرض) بسيمة ومن حولها تجلس عزة ولبيبة ومديحة ونجاة. كلهن سافرات الوجه والشعر ظاهر، يرتدين جلاليب أو أثواب قصيرة عادية. بسيمة تشعل سيجارة وتدخن.) (المدير العام ينتظر عند الباب ومن خلفه الموكب، يحرك عصاه في يده.)
ناپیژندل شوی مخ