انسان: دوولس ښځې په حوض کې
الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة
ژانرونه
زوبة :
يقول إيه مثلا؟
عزة :
يقول مثلا إن مش معقول إن واحد يبقى عنده ملايين وواحد تاني مش لاقي ياكل. يقول مثلا إن واحدة زيك حلوة وذكية وعندها إنسانية وممكن تعرض نفسها للضرب عشان تجيب لأم جواب من بنتها. ازاي واحدة زيك تغسل كوم هدوم بسيجارة أو تبيع نفسها عشان تعلم بنتها؟ ده شيء مش مفروض يحصل، وإذا حصل يبقى فه حاجة غلط في الدنيا.
زوبة :
الدنيا كلها غلط في غلط، اللي يسرق ويكذب هو اللي يعيش ويكسب، والشريف يجوع والشريفة تجوع. حتى في المهنة بتاعتنا مش كل واحدة بتدخل السجن. فيه بنات مربطة مع البوليس. كل شوية تدفع، كل شوية تدفع لهم، وتفضل بره السجن، وحتى إذا دخلت السجن ماتطولش، تخرج على طول، المحكمة تخرجها؛ أصلها بتدفع هنا وهنا، تدفع للمحامي وتدفع للقاضي، وتدفع للدنيا كلها. الدنيا كلها عاوزة فلوس، فلوس، الدنيا بلاعة فلوس، وجوه السجن زي بره السجن. الكل عاوز فلوس واللي معاها فلوس هنا تعيش ملكة، زي الحاجة شلبية في عنبر المخدرات، عايشة في السجن زي الملكة وعندها كل حاجة، حتى التليفون، تليفزيون ملون ...
عزة (في سخرية) :
عنبر المخدرات يشوف تليفزيون ويسمع راديو، وعنبر الدعارة فيه ورق وأقلام وكتب ، وعنبر السياسيات مايشوفش جورنال ولا كتاب، الدنيا هنا معكوسة ومشقلبة.
علية (تضحك في سخرية) :
بالعكس، هي مشقلبة بره السجن، لكن في السجن معدولة شوية، بره السجن الأمور متغطية، لكن جوه السجن كل حاجة على بلاطة، مافيش زواق، مافيش من بره مزوق ومن جوه مليان دخان، على رأي صباح، فيه دخان من بره ومن جوه فيه دخان.
ناپیژندل شوی مخ