الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرونه
وأصابتك جنابةببه الخبر، فقال عمر لعمار: "الله، قال عمار: الله وإن شثت يا أمير المؤمنين سكت، قال: لا نوليك ما توليت"(1) .
وهذا قد نقله السنة في صحيح آخبارهم والشيعة أيضا، فهو متواترا فكيف يصح في عمر أنه من المحدثين، وأنه لو كان نبي بعد محمد لكان عمر، وهو متصف بالشك مرة، وبالجهل أخرى، وبالخطأ ثالثة؟!!
وهذا من أدل دليل على كون ذينك الحديثين موضوعين كذبا! ومن تنفش الأخبار وفتش الآثار، ونقح الأقوال وتصفح الأحوال، عرف أحاديث الكذب الموضوعة والأحاديث الصحيحة المرفوعة.
قوله: "أمكن الخارجي والناصبي أن يدعي النفاق في علي.
قلنا: كيف يمكن للخارجي أن يذعي النفاق في علي لليلا، وقد سبق قوله الفاسد الباطل قول النبي الحق الصحيح في علي يالا وفيهم؟!
اما قول النبي في علي ل فهو ما قدمناه، مما يشهد بإيمان عليي والقطع على سلامة باطنه وأنه كظاهره.
وأما قوله في الخوارج: فهو أيضا ما قدمناه مما يشهد بمروقهم من الذين وخروجهم عن الاسلام.
وقد عرفناك أن رسول الله لم يحكم بذلك في حقهم ويخبر به، إلا لعلمه بأنهم يخرجون على على ويقاتلونه ويقولون فيه ما قالوا، مما يوجب
مخ ۳۶۸