211

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

ژانرونه

وبموجبها ومقتضاها في حق غيره (ممن تقدمه وتأخر عنه) (1)، وفي ذلك كله مخالفة أمر رسول الله وعصيانه، وقد قال الله عزوجل: (وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورشوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يغص اله ورشوله فقد ضل ضلالا مبينا"(2).

وكل أحد من المسلمين المعتقدين لنبوة محمد وارتفاع منزلته عند اله عز وجل، يعلم ويتحقق أن دعوته مستجابة عند الله، و أنه من كرامة محمد ومحبته كرامة علىللذ ومحبته، ومن لوازم ذلك معاداة من عادى عليا للئلاوأبغضه وسبه أو لعنه والتبري منه وسبه ولعنه إلى يوم القيامة، فإن من عادى عليا لالا فقد عادى محمدا، وكما يستحق المعادي لمحمد اللعن والسب كذا يستحقه من عادى عليا وأبغضه، فكل من والى من عادى عليا للاوحاربه وأحبه فقد عادى عليا الالا محالة.

اذاصافى خليلك من تعادي فقد عاداك وانقطع الخطاب وعند ذلك قطعت الامامية وجزمت بأن الحق مع علي علئل كيف كان وعلى أي حالة كان، لا يفارق الحق ولا يفارقه الحق، بمقتضى دعوة رسول اله المستجابة؛ ومن خالف عليا وحاربه وقاتله وبغى عليه ونكث بيعته ليس معه حق أبدا، بل الحق مع علي لميلا على كل حال، ومن خالف عليا لليلافقد خالف رسول الله ورد أقواله (وكذبها وكذب بها)(3) ولم يعمل بموجبها،

مخ ۲۷۲