الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرونه
ابن عباس: "الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله(1).
ولو كان مراد رسول الله بكتابة العهد لأبي بكر وما ترك ذلك إلا من اجل علمه بأنهم يختارونه ويقذمونه وفى ذلك رضا الله ورضا رسوله، لما كان لأسف ابن عباس على فوات الكتاب لذلك معنى أصلا بوجه من الوجوها لأن كتابة الكتاب على ما يقوله السنة لا يزيد على استخلاف أبي بكر ورضاهم به وانتظام الأمرله، وقد حصل ذلك.
لما رأينا ابن عباس يتأسف، ويبكي حتى تبل دموعه الحصى(2)، علمنا صحة قول الشيعة.
فانظر أيها العاقل إلى هذه الدلائل الدالة على أن المقصود من كتابة الكتاب، الخلافة لعلي ألها: قول عمر: "إن الرجل ليهجر"(3) .
الثانى: قول عائشة: "يزعمون أنه وصى إلى علي"()) .
الثالث: عدم احتجاج أبي بكر وعمر وأتباعهما في الصدر الأول بشيء من تلك الأحاديث التي رواها المتأخرون بعد ذلك، مع اشتمالها على استخلاف اي بكر إما جليا أو خفيا
مخ ۲۶۴