198

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

ژانرونه

انقراض الصدر الأول) (1)، بل ما تسارع أبو بكر وعمر وأتباعهما إلا إلى البيعة وما عولوا إلا على الاختيار، (وما أسندوا تثبيت الخلافة لأبي بكر إلا على اختيار من اختاره وقدمه وبايعه على ذلك.

فلما لم يكن إلا هذا)(2)، علمنا وتحققنا أنه لا أصل لقول ابن تيمية بذلك ف في الصدر الأول قوله: "فان هؤلاء ليس معهم الا مجرد الكذب والبهتان" .

قلنا: قالت الشيعة: ما مجرد الكذب والبهتان إلا مع من ليس لقوله الذي ذهب إليه وقال به أصل في الصدر الأول، أما من قوله شائع معروف في الصدر الأول، فليس معه مجرد الكذب والبهتان، بل معه الصدق والحق بالايقان!

ثم اعلم أيها الناظر، وتحقق (أيها المعتبر الخابر)(3)! إن السنة الذين قالوا بأن خلافة أبي بكر ثبتت بالنص، لم يقصدوا بذلك إلا معارضة قول الامامية بالنض على على للا لا غيرا ولقد اعترف ابن تيمية بذلك(4)، وصرح

مخ ۲۵۸