الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرونه
من غير استخلاف أحد ومن غير وصية في ذلك، بغيا منهم لما قاله شيعة علي لا من أهل الصدر الأول في علي لل وروايته من النص عليه والاستخلاف له من رسول الله، وتكذيبأ لهم في القول بالنص والاستخلاف لعليا فان قال قائل: لا نسلم أنه كان شائعا في الصدر الأول أن فيهم من يقول بالنص والاستخلاف لعلي قلنا: الدليل على ذلك، الأخبار المروية من طريق الفريقين معا، والدلائل النقلية من قول الطائفتين كلتيهما.
فمن ذلك ماروي من طريق السنة والشيعة: ان رسول الله يوم الدار حين نزل قوله تعالى: (وأنذز عشيرتك الأقربين" (1) ، وقد جمع رسول الله جميع بني عبد المطلب، وقال: (يا بني عبد المطلب! إنى والله ما أعلم شابأ من العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به، اي قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله عز وجل أن أدعوكم إلي و أن أنذركم وأحذركم إياه فأيكم يؤازرني على أمري على أن يكون أخي ووزيري ووصى ووليي وخليفتى، قال: فأحجم القوم عنها غير على، فقال: يا بي الله! أنا أكون وزيرك عليه، قال: فأخذه وقال هذا أخي ووصح ووزيرى ولى وخليفتى فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبى طالب أمرك أن تسمع لابنك وتطيع)(2)، وفي رواية أخرى: (أنهم قالوا لأبي
مخ ۲۰۶