349

انصاف په دې کې چې د کشاف پوښلې

الإنصاف فيما تضمنه الكشاف

د چاپ کال

1385 - 1966 م

حسبنا في رد معتقد القدرية الذين يزعمون أن الله تعالى أراد من هؤلاء المستمعين أن يعوا القرآن ويفقهوه وأنه لم يمنعهم من ذلك، ومحال على زعمهم أن يمنعهم من ذلك ويريدوا أن لا يفقهوه لأن ذلك عندهم قبيح، فانظر كيف تكافحهم هذه الآية بالرد وتنادي عليهم بالخطأ، إذ قوله أن يفقهوه معناه كراهة أن يفقهوه ، وبين الإرادة على زعمهم والكراهة على ما أنبأت عنه الآية بون بعيد، والله الموفق.

(قوله تعالى: ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين

مخ ۱۲