6: أما يسوع فلم يجبهم بشيء، وانتظر ريثما يتبصرون في ذلك.
7: أما هم فجعلوا يلحون عليه أن يجيبهم عما يجب فعله في المرأة، وكيف ينبغي أن يحكم عليها، حينئذ قال لهم: من كان منكم بغير خطيئة فليرجمها أولا بحجر.
8: ولم يقل شيئا غير ذلك.
9: حينئذ جعل الفريسيون ينظرون إلى بعضهم بعضا، ثم أخذوا يخرجون الواحد تلو الآخر، وبقيت المرأة وحدها أمامه.
10: ولما أبصر أنه لم يبق أحد قال للمرأة: أين أولئك المشتكون عليك؟ أما أدانك أحد منهم؟
11: فقالت له المرأة: كلا، فقال لها: وأنا لا أدينك أيضا، امضي، ولا تخطئي فيما بعد.
لوقا، 10: 25: وجاء إليه ناموسي ليجربه، وقال له: ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية؟
27: فقال له يسوع: أنت تعلم حب أباك الله وأخاك بالله من كل قلبك، ولا تفرق بين الوطني والأجنبي؟
29: فقال الناموسي: إن هذا أمر حسن لو لم يكن في العالم شعوب كثيرة، فكيف أستطيع أن أحب أعداء أمتي؟
30: فقال له يسوع: رجل يهودي وقع بين لصوص؛ فعروه وجرحوه وتركوه بين حي وميت وسط الطريق.
ناپیژندل شوی مخ