154

Informing Scholars About the History of the Wise

إخبار العلماء بأخبار الحكماء

پوهندوی

إبراهيم شمس الدين

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٦ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

لَنَا إِذَا انتهى هَذَا البرد إِلَى قلبه قضى عَلَيْهِ ثُمَّ قال سقراط لقريطون اسفلابيوس عندما ديك فأعطوه إياه وعجلوه فقال لَهُ اقريطون نفعل ذَلِكَ وإن كنت تريد شيئًا آخر فقل فلم يجبه وشخص ببصره فأطبق قريطون عينيه وشد لحيته فهذا خير سقراط صاحبنا الَّذِي لا نعلم أحدًا فِي دهرنا من اليونانيين كَانَ أفضل منه فقال لَهُ خقراطيس فمن كَانَ حاضرًا فقال جماعة كثيرة من أصحاب سقراطيس فقال هل أكان أفلاطون حاضركم قال لا لأنه كَانَ مريضًا لا يقدر عَلَى الحضور. سنبليقيوس مهندس رياضي كَانَ بعد زمن إقليدس وَكَانَ فِي زمنه مذكورًا وعلمه من هَذَا النوع موفورًا تصدر لإفادة هَذَا الشأن بأرض يونان واشتهر هناك ذكره وعلا أمره وَكَانَ لَهُ أصحاب وأتباع يعرفون وَكَانَ رومي الجنس وَلَهُ تصانيف مشهورة منها كتاب شرح كتاب إقليدس وهو المدخل إِلَى علم الهندسة وغيره. سند بن علي المنجم المأموني منجم فاضل خبير بتسيير النجوم وعمل آلات الأرصاد والاصطرلاب وَكَانَ واحد الفضلاء فِي وقته اتصل بخدمة المأمون وندبه المأمون إِلَى إصلاح آلات الرصد وأن يرصد بالشماسية ببغداد ففعل ذَلِكَ امتحن مواضع الكواكب وَلَمْ يتمم الرصد لأجل موت المأمون ولسند هَذَا زيج مشهور يعمل بِهِ المنجمون إِلَى زمننا هَذَا وَكَانَ يهوديًا وأسلم عَلَى يد المأمون وهو الَّذِي بني الكنيسة الَّتِي فِي ظهر باب الشماسية فِي حريم دار معز الدولة وجعله المأمون ممتحنًا للأرصاد لما تقدم بعملها ثقة ببصره وَلَهُ تصانيف فِي النجوم والحساب مشهورة. سابور بن سهل صاحب بيمارستان جند يسابور وَكَانَ فاضلًا عالمًا متقدمًا فِي هَذَا النوع وَلَهُ تصانيف مفيدة مشهورة منها كتاب الاقرباذين المعمول عَلَيْهِ فِي

1 / 159