Inferences of Muhammad Rashid Rida in His Tafsir
استنباطات محمد رشيد رضا في تفسيره
ژانرونه
ـ مسألة الانحراف في الإيمان: عند قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا﴾ [سورة النساء: ٥٢]، قال: "وهذه الآية تدل على أن سبب لعن الله للأمم هو إيمانها بالخرافات والأباطيل والطغيان" (^١).
ـ مسألة مطابقة الأقوال لما في الجنان: عند قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ﴾ [سورة النساء: ٦٤]، قال: "فلا بد أن يشعر القلب أولا بألم المعصية وسوء مغبتها، وبالحاجة إلى التزكي من دنسها " (^٢).
ـ مسألة العلم والإيمان: عند قوله تعالى: ﴿فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ [سورة النساء: ٧٨]، قال: "وفيه أنه يجب على العاقل الرشيد أن يطلب فقه القول دون الظواهر الحرفية" (^٣).
ـ مسألة الإيمان واليقين: عند قوله تعالى: ﴿وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا﴾ [سورة الأعراف: ٨٩]، قال: "والتعبير يدل على نفي الشأن، وهو أبلغ من نفي الفعل؛ لأنه نفي له بالدليل " (^٤).
• الإيمان بالرسل:
ـ مسألة الإيمان بهم وبوظيفتهم وكتبهم وعدم التفرقة بينهم: عند قوله تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ [سورة البقرة: ٢٨٥]، قال: "وفي هذا مزية للمؤمنين من هذه الأمة على غيرهم من أهل الكتاب، كأنهم لم يعقلوا معنى الرسالة في نفسها " (^٥) (^٦) (^٧).
ـ مسالة الفرق بين النبي والرسول: عند قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ﴾ [سورة النساء: ٦٤]، قال: " (من رسول) أبلغ في استغراق النفي، وإيجاب طاعة الرسول تشعر بأن الرسول أخص من النبي؛ فالرسول لا بد أن يكون مقيما لشريعة" (^٨).
(^١) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٥/ ١٢٩). (^٢) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٥/ ١٩١). (^٣) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٥/ ٢١٧). (^٤) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٩/ ٦). (^٥) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٣/ ١٢٠). (^٦) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٢/ ٢٢٦). (^٧) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٣/ ٢١٥). (^٨) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٥/ ١٨٩).
1 / 70