17

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

خپرندوی

مكتبة زهراء الشرق

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٦ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

المذكر السالم بالواو في كل الأحوال رفعًا ونصبًا وجرًا مثلما يعربون المثنى بالألف دائمًا في هذه الحالات الثلاث جميعًا، كما أن هناك توجيهات أخرى لا نقف عندها.
ومن الشواهد على الإعراب الذي اخترناه بيت ضابئٍ البُرْجُمي المشهور الذي يتحدث فيه عن غربته بالمدنية هو وقيًارٍ فَرَسِه:
فمن يَكُ أًمْسَى بالمدينة رَحْلُهُ ... فإني، وقياَّر، بها لَغَريبُ
وكذلك بيت بشر بن أبي حازم:
وإلا فاعملوا أنّا، وأنتم، ... بُغَاَّة ما بِقينا في شِقاق
حيث أتى بضمير الرفع "أنتم" بعد الواو، التي لو كانت واو عطف كما وهم الأحمق الجهول لقال: "فاعملوا أنّا وإياكم ... "، بل "أنتم" مبتدأ، وخبره محذوف، وجملة المبتدأ والخبر جملة اعتراضية. ومما يجري من الشعر أيضًا على هذه الصورة البيت التالي، وهو نم إنشاد ثعلب:
خليلَّي، هل طِبَّ؟ فإني، وأنتما، ... وإن لم تبوحا بالهوى، دِنَفان
وقول رؤية:
ياليتني، وأنت، يا لميسُ ... في بلدة ليس بها أنيسُ

1 / 21