اللغة العربية، حسبما يبدو من أسلوبه نفسه أو من الاعتراضات التي يثيرها ضد أسلوب القرآن، هي معرفة تافهة فجّة. وهذه جملة من أخطائه في الكتاب الذي بين أيدينا:
قال مثلًا: "فجملة السماوات والأراضي أربعة عشر" (ص ٢٢)، وصوابها لكل من له أدنى إلمام بقواعد اللغة هو: "أربع عشرة"، وقوله عن مريم أن المسيح ﵇: " ... مع أن بينها وبين عمران وهارون وموسى ألف وستمائة سنة" (ص ٣٠)، والصواب هو: "ألفًا وستمائة سنة"، وقوله: " ... مع أن بين الحادثتين زمن مديد" (ص ٥٨)، وصحته: "زمنًا مديدًا"، وقوله: "كيف يكون حال بيت يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ " (ص ٦٨)، والصحيح: "يكذب فيه الزوجان أحدهما على الآخر، أو يكذب فيه أحد الزوجين على الآخر"، أما ما قاله فهو كلام العوامّ من أشباهه. ومن أخطائه أيضًا قوله: "نتساءل إن كان ما رواه الأولون حقّ أم شبيه الحق" (ص ٩٩)، وصحته: "حقًا"، وقوله: "وتكون رسالة الأنبياء وتكليفهم بالكرازة والدعوة عبث لا ضرورة له ولا فائدة منه" (ص ١٠٣)، وتصويبه: "عبثًا"، وقوله: " ... بشرط أن تجامع رجلًا غيره يسمَّى محلَل" (ص ١٣٩)، وصوابه: "يسمَّى محلَّلًا، وقوله: "يعتقدون أن أحكامها ملغيَّة" (ص ١٩٨)،