فقالوا:
رأوك بغيبوبة الكون ليل التواريخ:
غانية شطرها يمم النيل وجهه،
وشق من الصخر مجراه بعد دهور الجهامة والقحط،
فيضا يزف إليك جموع المطر،
وعرقا يلم المياه إلى القلب نضاخة بالنماء،
وطفلا إلى الأم يحبو؛
ليستاف منها رحيق الحياة،
ويهدي إليها الحياة،
فهل أنت واهبة أم هبة؟
ناپیژندل شوی مخ