بهذي الجنة الفيحاء مشتبه،
يحف بنوره المهد الصغير،
التوءمان تفردا وتوحدا في مقلتي،
تمددا في مهجتي؛
فمن لدي هو الأثير،
فمن هنيهات توارت خضرة الأرحام دونهما،
وقد عبرا إلى شط الحياة،
ومن صراخهما البشارات استحمت في عروقي،
تحتويني في ثناياها ضويضاء القطيفة،
والرؤى الملساء من غصن العيون تلألأت
ناپیژندل شوی مخ