إلى حضن الحياة وسحرها،
اذكر عناءك وقت كان مخدرا فيك الأسى،
ومجمدا فيك العناء،
في البرزخ الممدود من إظلامة الأرحام،
حملتك في أحشائها «وهنا على وهن»،
ولم تبخل بروح أو دماء؛
فاحمل بقلبك والديك - كليهما -
واخفض جناح الذل قل:
يا رب فلترحمهما،
وانقشهما
ناپیژندل شوی مخ