273

إنابه

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

(بدون)

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

قال: شُريح، وعبد اللَّه، ومُسلم، قال: "مَن أكبرهم؟ " قلتُ: شُريح، قال: "أنت أبو شُريح"، ودعا لَه رسُول الله ﷺ ولولده (١). وقال الحاكم: كان مُخضرَمًا خيِّرًا فاضلًا. وذكره مُسْلم (٢) وغيرُه فيهم. ولما ذكره العسكري قال: ذكر. .. (٣) أنَّه أدرك الجاهلية. وأنشد له المرزبانِي: أصبحت ذا بثٍ أقاسي الكِبرا ... قد عشت بين المشركين أَعْصُرا ثمّتَ أدركت النبيَّ المُنذرا ... وبَعْده صِدِّيقَه وعُمرا ويومَ مهْران ويوم تسترا ... والجمعَ فِي صَفِيّهم والنهرا وَباخُميراواتِ والمشقّرا ... هيهات ما أطولَ هذا عُمرا ٤٣١ - شَريط بن أَنس الأشجعي (٤) ذكره أبو عمر؛ وابن مندة، وأبو نعيم وأنه شهد الوداع مع النبي ﷺ (٥). ولما ذكره ابن حبان فِي جملة الصحابة قال: "يقال: إن له صحبة" (٦). وقال ابن الجوزي (٧): "له إدراك".

(١) انظر تخريج هذا الحديث فِي تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (٢٢٤٣، ٢٢٤٤) وانظر ترجمة "عبد الله بن هاني" الآتية برقم (٦٢٤) من هذا الكتاب. (٢) في "طبقاته" (١٢٣٩). (٣) كلمة سقطت بسبب التصوير ولم نتبينها. (٤) انظر تعليقنا على ترجمته فِي "معجم الصحابة" لابن قانع (٤٣٤). (٥) انظر "الاستيعاب" (٢/ ٧٠٨)، و"المعرفة" (١ / ق- ٣١٩ / ب). (٦) "الثقات" (٣/ ١٩٠). (٧) فِي "التلقيح" (ص: ٢٠٨).

1 / 283