روى عنه: يزيدُ بن أبي حَبيب".
٣٨٩ - سَلْمان بن ثمامة بن شَراحيل الجُعْفي
قال ابن الجوزي (١): فِي صحبته نظر.
وكذا ذكره الصَغاني. . . (٢) نعيم له وفادة على سيدنا رسول الله ﷺ. . . (٣) ونزل الرقة.
٣٩٠ - سَلْمان بن رَبيعة الباهلي
" أدرك أيام سيدنا رسولَ (٤) الله ﷺ؛ وليسَ له صحبةٌ، وهو أول مَن قضى بالكوفة، ثُم بالمدائن". قاله أبو نعيم (٥).
وقال ابن مندةَ: "ذكره البخاري فِي الصَّحابة؛ ولا يَصح" (٦).
وقال أبو عُمر بن عد البر: "ذكره العُقيلي فِي الصَّحابة" (٧).
وقال أبو حاتم: "له صُحْبة" (٨).
وهو عندي كما قال، وذكره فِي الصَّحابة -أيضًا- أبو سُليمان بن زبر، وابن قانع (٩)، وصَاحبُ تاريخ القدس، وغيرهما.
(١) فِي "التلقيح" (ص: ٢٠١).
(٢) كلمات لم نتبينها وتقديرها " ... وقال أبو" انظر "المعرفة" (١ / ق: ٢٨٨ / ب)، و"نقعة الصديان" (ص: ٦٣).
(٣) هنا سقط بسبب التصوير، وتقديره "وغزا مع علي" وانظر "الأسد" (٢/ ٤١٥).
(٤) كذا بـ "الأصل"، بفتح لام كلمة "رسول" والجادة كسرها.
(٥) فِي "المعرفة" (١ / ق: ٢٨٨ / ب).
(٦) انظر "تاريخ دمشق" (٢١/ ٤٦٦).
(٧) "الاستيعاب" (٢/ ٦٣٢).
(٨) انظر "الجرح" (٤/ ٢٩٧).
(٩) انظر "المعجم" ترجمة رقم (٣٤٣ - بتحقيقنا).