إنابه
الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
خپرندوی
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
(بدون)
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
عليه، وهو من حَديت أهل الشام. وقال ابن الجوزي (١): ذكره أبو نعيم في الصَّحابة. وقال غيره: لا نعرف له صحبة.
وقال البغوي (٢): لا أدري: أسمع مع رسول الله ﷺ أم لا؟ . وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم" (٣).
٢٨٤ - رَوْح بن زِنباع بن رَوْح بن سَلامة الجُذامي
قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (٤): لا تصح له صحبة. وقال أبو عُمر (٥)، قال أحمد بن زهَير: وممن روى عَن النبي ﷺ من جذام: روح بن زنباع.
وقال مسلم في "الكنى" (٦): روح بن زنباع أبو زرعة الجُذامي، له صحبة، [وذكره في الصحابة -أيضًا- الطبراني (٧).
وقال ابن ماكولا في كتابه "تهذيب مستمر الأوهام" (٨): "الأشبه. . . ... بعد وفاة النبي صلى. . . . .] (٩).
وقال أبو عمر: روح لا تصح له صحبة ولا رواية إلا (١٠) عَن الصَّحابة.
[وبنحوه ذكره العسكري قال: لم يلحق النبي. . ...] (٩).
(١) في "التلقيح" (ص: ١٩٢). (٢) "معجم الصحابة" (ق: ٩٣ / ب). (٣) "نقعة الصديان" (ص: ٥٧). (٤) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٤٥ / ب)، و"الأسد" (٢/ ٢٣٧). (٥) "الاستيعاب" (٢/ ٥٠٢). (٦) (ق / ٤١). (٧) "المعجم الكبير" (٥/ ٨٠). (٨) لم نقف على هذا الكلام في الجزء المطبوع من الكتاب، ولعله موجود في الثماني ورقات المفقودة من أصل الكتاب كما أشار محققه في المقدمة (ص: ٥٠). (٩) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ولم نتبين معظمهُ. (١٠) بعد قوله: "ولا رواية إلا" بياض بـ "الأصل" قدر كلمة وكتب: "صح" إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط والله أعلم.
1 / 219