وصف المخطوط
اعتمدنا في إخراج هذا الكتاب على نسخة خطية وحيدة، ولكنها تعتبر وثيقة علمية حيث إنها بخط المصنف نفسه.
وهذه النسخة يرجع الفضل في الوقوف عليها لصاحب الفضل الشيخ / عادل أبو تراب حيث أمدنا بها وبغيرها، فجزاه الله خيرًا كثيرًا.
وهي من مقتنيات معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، وعدد أوراقها (١٢٨) ورقة من القطع المتوسط؛ أي ما يقارب (٢٥٦) صفحة؛ ومتوسط ما تحويه كل صفحة من الثلاث أرباع الأولى للكتاب حوالي (٢٠) سطرًا، وزاد هذا المعدل في الربع الأخير من الكتاب فوصل إلى (٢٥) سطرًا؛ وفي كل سطر ما يقرب من (١٣) كلمة.
أما عن خط النسخة، وهو خط المصنف-؛ فإن المطالع لكتب العلامة مغلطاي -الخطية- والمتمرس على خطه يعي أنه ليس من ذوي المخطوط الحسنة زد على هذا كثرة إلحاقاته وحواشيه في كتبه -كما سيأتي بيانه-، فكلفنا هذا جهدًا مضاعفًا في نسخ المخطوط، ورد كل لَحَقٍ لمكانه الصحيح في صلب المتن لا سيما وأن هذه الإلحاقات كانت تصل في بعض المواضع إلى تراجم برمتها (١).
كما أن بعض هذه الإلحاقات والحواشى ضاعت أطرافها من "الأصل" بسبب سوء التصوير.
_________
(١) معظم هذه الإلحاقات التي بالنسخة هي إلحاقات غير مصححة، ولذا وضعناها في مكانها الصحيح من صلب الكتاب من غير تنبيه على غير عادتنا في سائر كتبنا؛ إذ هي بخط المصنف.
1 / 20