بن شماس أتت النبي ﷺ، فقالت: يا رسول الله! ما أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكن أكره الكفر في الإسلام. فقال رسول الله ﷺ: «أتردين عليه حديقته (وكان قد أمهرها حديقة)؟» . قالت: نعم. قال رسول الله ﷺ: «اقبل الحديقة وطلقها تطليقة» .
- (١/٢٤٨) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، والنسائي.
انظر: «جامع الأصول» (٤/١٣٣)، «الفتح السماوي» (١/٢٨٣) .
١١٧ - حديث ابن عباس ﵄: أنه كان يقول: «إن أول خلع كان في الإسلام في أخت عبد الله بن أبي، إنها أتت رسول الله ﷺ، فقالت: يا رسول الله! لا يجمع رأسي ورأسه شيء أبدًا. إني رفعت جانب الخباء فرأيته قد أقبل في عدة، فإذا هو أشدهم سوادًا وأقصرهم قامة وأقبحهم وجهًا. فقال زوجها: يا رسول الله! إني قد أعطيتها أفضل مالي: حديقة لي، فإن ردت علي حديقتي. قال: «ما تقولين؟» . قالت: نعم، وإن شاء زدته. قال: ففرق بينهما» .
- (١/٢٤٨) .
- حسن.
رواه ابن جرير من طريق أبي حريز عبد الله بن حسين الأزدي؛ قال عنه الحافظ: «صدوق يخطئ» .
انظر: «تفسير ابن جرير» (٤/٥٥٢ - شاكر) «الفتح السماوي»
(١/٢٨١) . وانظر: ما قبله.
١١٨ - حديث معقل بن يسار ﵁: «أنه زوج أخته رجلًا