48

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

خپرندوی

دار الهجرة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

ژانرونه

٨٨ - حديث المسور بن مخرمة ﵁؛ قال: خطبنا رسول الله ﷺ وهو بعرفات، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «أما بعد (وكان إذا خطب خطبة؛ قال: أما بعد)؛ فإن هذا اليوم الحج الأكبر، ألا وإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون في هذا اليوم قبل أن تغيب الشمس، إذا كانت الشمس في رؤوس الجبال، كأنها عمائم الرجال في وجوهها، وإنا ندفع قبل أن تطلع الشمس، مخالفًا هدينا هدي أهل الشرك» . - (١/١٩٨) . - ضعيف. - رواه: الطبراني في «الكبير»، والبيهقي؛ من طريق ابن جريج عن محمد بن قيس بن مخرمة عن المسور به، وعلته عنعنة ابن جريج. انظر: «المعجم الكبير» (٢٠/٢٤)، «المستدرك» (٣/٥٢٣)، «الدراية في تخريج أحاديث الهداية» (٢/٢١/رقم٤٤٥)، «نصب الراية» (٣/٦٦)، «حجاب المرأة المسلمة» للألباني (ص٩١) . ٨٩ - حديث جابر بن عبد الله ﵁ في حجة النبي ﷺ، وقوله: فلم يزل واقفًا (يعني: بعرفة) حتى غربت الشمس وبدت الصفرة قليلًا، حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله ﷺ، وقد شنق للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: «أيها الناس! السكينة السكينة»، كلما أتى جبلًا من الجبال؛ أرخى لها قليلًا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء، بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبِّح بينهما شيئًا، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حتى تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب

1 / 51