134

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

خپرندوی

دار الهجرة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

ژانرونه

تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟» . قال: بلى! قال: «فهو مما تجزون به» . - (٢/٧٦٣) . - حسن بشواهده. - رواه: أحمد، والأموي في «مسند أبي بكر»، وابن حبان، وابن جرير، والحاكم، والبيهقي؛ كلهم من طريق أبي بكر بن أبي زهير عن أبي بكر الصديق به. وهذا إسناد منقطع. لكن للحديث شواهد تقوِّيه: من حديث ابن عمر عن أبي بكر ﵁ عند الأموي والترمذي. ومن حديث عائشة عند ابن جرير وابن حبان. ومن حديث أبي هريرة عند مسلم وأحمد؛ كما سيأتي قريبًا. انظر: «المسند» (١/١٨١ - شاكر)، «تفسير الطبري» (٩/٢٤١ و٢٤٤ - شاكر)، «مسند أبي بكر» للأموي (ص٥٧ و١٤٧)، «المستدرك» (٣/٧٤)، «شرح الطحاوية» (ص٣٢٨/رقم٣٩٠ - الألباني) . وانظر أيضًا: «رقم ٢٦٥ و٢٦٧) . ٢٦٥ - حديث أبي بكر الصديق ﵁؛ قال: كنت عند النبي ﷺ، فنزلت هذه الآية: ﴿مَن يَّعْمَلْ سُوءًا يُّجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لِهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا﴾، فقال رسول الله ﷺ: «يا أبا بكر! ألا أقرئك آية نزلت علي؟» . قال: قلت يا رسول الله! فأقرأنيها. فلا أعلم أني قد وجدت انفصامًا في ظهري، حتى تمطيت لها، فقال رسول الله ﷺ: «مالك يا أبا بكر؟!» . فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! وأينا لم يعمل السوء؟! وإنا لمجزيون بكل سوء عملناه؟! فقال رسول الله ﷺ: «أما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون؛ فإنكم تجزون بذلك في الدنيا، حتى تلقوا الله ليس لكم ذنوب، وأما الآخرون؛ فيجمع ذلك لهم، حتى يجزوا به يوم القيامة» . -

1 / 137