امتاع او مؤانست
الامتاع و المؤانسة
خپرندوی
المكتبة العنصرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
وقالوا نديه من أبيه ونفتدي ... فقلت: كريم ما تديه الأباعر
ألم تر أنّ المال يذهب دثره ... وتغبر أقوال وتبقى المعاير
أدمي ومطرق: غديران بين فدك وبلاد طيّئ.
سئلت ابنة الخسّ هل يلقح البازل «١»؟ قالت: نعم وهو رازم، أي وإن كان لا يقدر على القيام من الضّعف والهزال. يقال: جمل بازل وناقة بازل، ويقال: ضربه فبركعه إذا أبركه، وتبركع، ويقال: شم لي هذه الإبل، أي انظر لي خبرها.
ويقال لولد كلّ بهيمة إذا ساء غذاؤه: جحن ومحثل وجذع، وكلّ ما غذّي بغير أمّه يقال له: عجيّ، وكذلك الجحن والوغل والسّغل كلّه السّيّئ الغذاء.
سئل النبيّ ﷺ عن ضالّة الإبل، فقال: «مالك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل من الشّجر حتى يأتيها ربّها» .
سئل- ﵇ عن ضالّة الغنم، فقال: هي لك أو لأخيك أو للذّئب.
قيل له ﵇: فاللّقطة؟ قال: «تعرّفها سنة وتحصي وكاءها ووعاءها وعفاصها وعددها، فإن جاء صاحبها فأدّها إليه» «٢» .
وقال أبيّ بن كعب: أصبت مائة دينار على عهد النبي ﷺ، فقال: «احفظ عفاصها ووكاءها وعددها فإن جاء صاحبها فأخبرك بعددها وعفاصها ووكائها فأدّها إليه وإلا فعرّفها سنة، ثم استمتع بها» .
قال عليّ بن الحسن: خرج رسول الله ﷺ حتى إذا كان بقفّ النخلتين قال له الأنصار: يا رسول الله، هل لك في السباق؟ قال: نعم، وهو يومئذ على النّواضح «٣» - وكان رسول الله ﷺ يسير في أخريات الناس، وأسامة بن زيد على العضباء ناقة رسول الله ﷺ، وهو في أوّل الناس- فقال: أين أسامة؟ فتنادى الناس حتى بلغ أسامة الصّوت، فوضع السّوط في الناقة فأقبلت، فلما دنت قال رسول الله ﷺ: إنّ إخواننا من الأنصار قد أرادوا السّباق فأنخ ناقتك حتى ترغو، ثم علّق الخطام ثم سابقهم،
1 / 178