المظفري أَنَا الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن أبي مُوسَى عبد الله بن الْحَافِظ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِي أَنا أَبُو مُحَمَّد الْمَكِّيّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ عِلَّانَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَجَائِزِ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نصرويه بن سختام أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن يزْدَاد ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ قَارون بْنِ الْعَبَّاسِ أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ثَنَا خَالِدٌ بن عبد الله يَعْنِي الطَّحَّانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَانَ فِيمَا عَلَّمَنِي أَنْ قَالَ (حَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ) فَقُلْتُ إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ لِي فِيهَا أَشْغَالٌ فَمُرْنِي بَأَمْرٍ جَامِعٍ إِذَا أَنَا فَعَلْتُهُ أجزي عني قَالَ (حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ) قُلْتُ وَمَا الْعَصْرَانِ قَالَ (صَلاةٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْس وَصَلَاة بعد غُرُوبهَا) // صَحِيح //
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَقَدْ وَقَعَ لِي عَالِيًا مِنْ طَرِيقِهِ قَرَأْتُهُ عَلَى أم عِيسَى الأَسدِية أَن يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق أخْبرهُم سَمَاعا أخْبرهُم عَلَيْهِ عَن أبي الْحسن بن الْمُقَيّرِ أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ جَعْفَرٍ أخْبرهُم أَنا أَبُو عَليّ اللؤْلُؤِي أَنا أَبُو دَاوُدَ بِهِ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ وَإِسْحَاقَ بْنِ شَاهِينَ كِلَاهُمَا عَن خَالِد وَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَن أبي دَاوُد وَأخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من طَرِيق هشيم عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ من غير ذكر أبي حَرْب فِي إِسْنَاده وَهِي مُنْقَطِعَة وَفِي الْمَتْن إِشْكَال لِأَنَّهُ يُوهم جَوَاز الِاقْتِصَار على الْعَصْر وَيُمكن أَن يحمل على الْجَمَاعَة لَا على تَركهَا أصلا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 48