116

د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

پوهندوی

محمد عبد الحميد النميسي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
ويقال ودى [(١)] رسول اللَّه ﷺ عمرو بن الحضرميّ، والصحيح أنه لم يده. أول من سمي أمير المؤمنين في الإسلام وفي هذه السرية سمي عبد اللَّه بن جحش أمير المؤمنين. وذكر أبو بكر بن شيبة في مصنفه: حدثنا أبو أمامة، عن مجالد، عن زياد ابن علاقة [(٢)] عن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: لما قدم رسول اللَّه ﷺ المدينة جاءت جهينة فقالت: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأمنك [(٣)] وتأمنّا، فأوثق لهم ولم يسلموا [(٤)] فبعثنا رسول اللَّه ﷺ في رجب- ولا نكون مائة- وأمرنا أن نغير على حي من كنانة إلى جنب جهينة. قال: فأغرنا عليهم، وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة [فمنعونا] [(٥)] وقالوا: لم تقاتلوا في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقالوا: نأتي رسول اللَّه فنخبره، وقال بعضنا: لا بل نقيم هاهنا، وقلت أنا، في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش هذه فنصيبها [(٦)]، فانطلقنا إلى العير-[وكان الفيء إذ ذاك- من أخذ شيئا فهو له- فانطلقنا إلى العير] [(٧)] وانطلق أصحابنا إلى النبي ﷺ فأخبروه الخبر، فقام غضبان محمرا وجهه فقال: أذهبتم [(٨)] من عندي جميعا وجئتم متفرقين! إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة. لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش. فبعث علينا عبد اللَّه بن جحش الأسدي فكان أول أمير [أمر] [(٩)] في الإسلام. أول ما نسخ من الشريعة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة وفي شعبان على رأس ستة عشر شهرا، وقيل: على رأس سبعة عشر

[(١)] وديه: أعطى ديته لوليه (المعجم الوسيط) ج ٢ ص ١٠٢٢. [(٢)] حديث زياد عن سعد بن أبي وقاص حديث مرسل لأنه لم يدرك سعدا، وقد مات سنة ١٣٥ وقد قارب المائة. (هامش ط) ص ٥٨. [(٣)] في (المسند) ج ١ ص ١٧٨ «حتى نأتيك» . [(٤)] المرجع السابق «فأسلموا» . [(٥)] زيادة من المرجع السابق. [(٦)] المرجع السابق «فتقتطعها» . [(٧)] زيادة للإيضاح من المرجع السابق. [(٨)] في (خ) «ذهبتم» والتصويب من (المسند) . [(٩)] زيادة من المرجع السابق.

1 / 78