106

د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

پوهندوی

محمد عبد الحميد النميسي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
منزل أبي بكر ونزل أبو بكر ﵁ بالسّنح على خبيب بن إساف (ويقال: يساف) ابن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج (بن الأوس) [(١)] الأنصاري، وقيل: على خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ. مقدم عليّ ومنزله وقدم علي ﵁ من مكة للنصف من ربيع الأول ورسول اللَّه بقباء لم يرم [(٢)] بعد وقدم معه صهيب. وذلك بعد ما أدى عليّ عن رسول اللَّه ﷺ الودائع التي كانت عنده، وبعد ما كان يسير الليل ويمكن النهار حتى تفطرت [(٣)] قدماه، فاعتنقه النبي ﷺ وبكى رحمة لما بقدميه من الورم، وتفل في يديه وأمرّهما على قدميه فلم يشتكهما بعد ذلك حتى قتل ﵁. ونزل على كلثوم بن الهدم، وقيل: على امرأة، والراجح أنه نزل مع النبي ﷺ. منزل عثمان ونزل عثمان بن عفان برقية ابنة رسول اللَّه ﷺ في منزل سعد بن خيثمة، وكان ﷺ يأتيهم هنالك. بعثة زيد بن حارثة إلى مكة وبعث رسول اللَّه ﷺ زيد بن حارثة وأبا رافع إلى مكة، ودفع إليهما بعيرين وخمسمائة درهم أخذها من أبي بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه. وبعث أبو بكر معهما عبد اللَّه بن أريقط الديليّ ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى عبد اللَّه بن أبي بكر أن يحمل أهله: أم رومان، وعائشة، وأسماء. فاشترى زيد

[(١)] زيادة للإيضاح لأنه من الأوس لا من الخزرج. [(٢)] من رام يريم: برح وفارق، وأكثر ما يستعمل منفيا. [(٣)] تشققت.

1 / 68