135

Important Fatwas for the General Public

فتاوى مهمة لعموم الأمة

پوهندوی

إبراهيم الفارس

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

لَا بُد من شَرط أَن يتَحَقَّق مُرَاده بِدُونِ مفْسدَة أعظم مِنْهُ فَإِن لم يتَحَقَّق مُرَاده بِأَن منع من نشر مَا هم عَلَيْهِ والتحذير مِنْهُ فَلَا فَائِدَة من إِقَامَته وَإِن تحقق مُرَاده مَعَ مفْسدَة أعظم مثل أَن يقابلوا فعله بِسَبَب الْإِسْلَام وَرَسُول الْإِسْلَام وأئمة الْإِسْلَام وَجب الْكَفّ لقَوْله تَعَالَى وَلَا تسبوا الَّذين يدعونَ من دون الله فيسبوا الله عدوا بِغَيْر علم كَذَلِك زينا لكل أمة عَمَلهم ثمَّ إِلَى رَبهم مرجعهم فينبئهم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ (١) وَيُشبه هَذَا أَن يُقيم فِي بِلَاد الْكفْر ليَكُون عينا للْمُسلمين ليعرف مَا يدبروه للْمُسلمين من المكايد فيحذرهم الْمُسلمُونَ كَمَا أرسل النَّبِي ﷺ حُذَيْفَة بن الْيَمَان إِلَى الْمُشْركين فِي غَزْوَة الخَنْدَق ليعرف خبرهم الْقسم الثَّالِث أَن يُقيم لحَاجَة الدولة الْمسلمَة وتنظيم علاقاتها مَعَ دولة الْكفْر كموظفي السفارات فَحكمهَا حكم مَا أَقَامَ من أَجله الملحق الثقافي مثلا يُقيم فيرعى شئون الطّلبَة ويراقبهم ويحملهم على الْتِزَام دين الْإِسْلَام وأخلاقه وآدابه

1 / 137