100

Important Fatwas for the General Public

فتاوى مهمة لعموم الأمة

پوهندوی

إبراهيم الفارس

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

لما مضى وَلَيْسَت ظرفا للمستقبل لم يقل الله وَلَو أَنهم إِذا ظلمُوا بل قَالَ إِذْ ظلمُوا فالآية تَتَحَدَّث عَن أَمر وَقع فِي حَيَاة الرَّسُول ﷺ واستغفار الرَّسُول ﷺ بعد مماته أَمر مُتَعَذر لِأَنَّهُ إِذا مَاتَ العَبْد انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث كَمَا قَالَ الرَّسُول ﷺ صَدَقَة جَارِيَة أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ فَلَا يُمكن لإِنْسَان بعد مَوته أَن يسْتَغْفر لأحد بل وَلَا يسْتَغْفر لنَفسِهِ أَيْضا لِأَن الْعَمَل انْقَطع فتاوي الشَّيْخ ابْن عثيمين ١٨٩ الرَّد على شُبْهَة للقبوريين ٢٣ - سُئِلَ الشَّيْخ كَيفَ نجيب عباد الْقُبُور الَّذِي يحتجون بدفن النَّبِي ﷺ فِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ فَأجَاب بقوله الْجَواب عَن ذَلِك من وُجُوه الْوَجْه الأول أَن الْمَسْجِد لم يبن على الْقَبْر بل بني فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ الْوَجْه الثَّانِي أَن النَّبِي ﷺ لم يدْفن فِي الْمَسْجِد حَتَّى يُقَال إِن هَذَا من دفن الصَّالِحين فِي الْمَسْجِد

1 / 102