231

املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

إملاء ما من به الرحمن

پوهندوی

إبراهيم عطوه عوض

خپرندوی

المكتبة العلمية- لاهور

د خپرونکي ځای

باكستان

قوله تعالى (

﴿وهو الله

) وهو مبتدأ والله الخبر و (

﴿في السماوات

) فيه وجهان أحدهما يتعلق ب (

﴿يعلم

) أي يعلم سركم وجهركم في السموات والأرض فهما ظرفان للعلم فيعلم على هذا خبر ثان ويجوز أن يكون الله بدلا من هو ويعلم الخبر والثاني أن يتعلق (

﴿في

باسم الله لأنه بمعنى المعبود أي وهو المعبود في السموات والأرض ويعلم على هذا خبر ثان أو حال من الضمير في المعبود أو مستأنف وقال أبو علي لا يجوز أن تتعلق (

﴿في

) باسم الله لأنه صار بدخول الألف واللام والتغيير الذي دخله كالعلم ولهذا قال تعالى (

﴿هل تعلم له سميا

) وقيل قد تم الكلام على قوله (

﴿في السماوات وفي الأرض

) يتعلق بيعلم وهذا ضعيف لأنه سبحانه معبود في السموات وفي الأرض ويعلم ما في السماء والأرض فلا اختصاص لاحدى الصفتين بأحد الظرفين و (

﴿سركم وجهركم

) مصدران بمعنى المفعولين أي مسركم ومجهوركم ودل على ذلك قوله (

﴿يعلم ما تسرون وما تعلنون

) أي الذي ويجوز أن يكونا على بابهما

قوله تعالى (

﴿من آية

) موضعه رفع بتأتي ومن زائدة و (

﴿من آيات

) في موضع جر صفة لآية ويجوز أن تكون في موضع رفع على موضع آية

قوله تعالى (

﴿لما جاءهم

) لما ظرف لكذبوا وهذا قد عمل فيها وهو قبلها ومثله إذا و (

﴿به

) متعلق ب (

﴿يستهزؤون

)

مخ ۲۳۵