املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي
إملاء ما من به الرحمن
پوهندوی
إبراهيم عطوه عوض
خپرندوی
المكتبة العلمية- لاهور
د خپرونکي ځای
باكستان
قوله تعالى (
﴿وإن كنتم﴾
) جواب الشرط فأتوا بسورة و ان كنتم صادقين شرط أيضا جوابه محذوف أغنى عنه جواب الشرط الاول أي ان كنتم صادقين فافعلوا ذلك ولا تدخل ان الشرطية على فعل ماض في المعنى الا على كان لكثرة استعمالها وأنها لا تدل على حدث (
﴿مما نزلنا﴾
) في موضع جر صفة لريب أي ريب كائن مما نزلنا والعائد على ما محذوف أي نزلناه و ما بمعنى الذي أو نكرة موصوفة ويجوز أن يتعلق من بريب أي ان ارتبتم من أجل ما نزلنا (
﴿فأتوا﴾
) أصله ائتيوا وماضيه أتى ففاء الكلمة همزة فإذا أمرت زدت عليها همزة الوصل مكسورة فاجتمعت همزتان والثانية ساكنة فأبدلت الثانية ياء لئلا يجمع بين همزتين وكانت الياء الأولى للكسرة قبلها فإذا اتصل بها شيء حذفت همزة الوصل استغناء عنها ثم همزة الياء لأنك أعدتها إلى أصلها لزوال الموجب لقلبها ويجوز قلب هذه الهمزة ألفا إذا انفتح ما قبلها مثل هذه الآية وياء إذا انكسر ما قبلها كقوله الذي ايتمن فتصيرها ياء في اللفظ وواوا إذا انضم ما قبلها كقوله يا صالح أوتنا ومنهم من يقول ذن لي (
﴿من مثله﴾
) الهاء تعود على النبي فيكون من للابتداء ويجوز أن تعود على القرآن فتكون من زائدة ويجوز أن تعود على الانداد بلفظ المفرد كقوله تعالى (
﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة﴾
) نسقيكم مما في بطونه ( وادعوا ) لام الكلمة محذوف لأنه حذف في الواحد دليلا على السكون الذي هو جزم في المعرب وهذه الواو ضمير الجماعة (
﴿من دون الله﴾
) في موضع الحال من الشهداء والعامل فيه محذوف تقديره شهداءكم منفردين عن الله أو عن أنصار الله
قوله تعالى (
﴿فإن لم تفعلوا﴾
) الجزم بلم لا بإن لأن لم عامل شديد الاتصال بمعموله ولم يقع الا مع الفعل المستقبل في اللفظ وان قد دخلت على الماضي في اللفظ وقد وليها الاسم كقوله تعالى (
﴿وإن أحد من المشركين﴾
وقودها الناس ) الجمهور على فتح الواو وهو الحطب وقرىء بالضم وهو لغة في الحطب والجيد أن يكون مصدرا بمعنى التوقد ويكون في الكلام حذف مضاف تقديره توقدها واحتراق للناس أو تلهب الناس أو ذو وقودها الناس (
﴿أعدت﴾
) جملة في موضع الحال من النار والعامل فيها فاتقوا ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في وقودها لثلاثة أشياء أحدها أنها مضاف إليها والثاني أن الحطب لا يعمل في الحال والثالث أنك تفصل بين المصدر أو ما عمل عمله وبين ما يعمل فيه بالخبر وهو الناس
مخ ۲۵