203

املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

إملاء ما من به الرحمن

پوهندوی

إبراهيم عطوه عوض

خپرندوی

المكتبة العلمية- لاهور

د خپرونکي ځای

باكستان

قوله تعالى (

﴿الميتة

) أصلها الميتة (

﴿والدم

) أصله دمى (

﴿وما أهل لغير الله به

) قد ذكر ذلك كله في البقرة (

﴿والنطيحة

) بمعنى المنطوحة ودخلت فيها الهاء لأنها لم تذكر الموصوفة معها فصارت كالاسم فإن قلت شاة نطيح لم تدخل الهاء (

﴿وما أكل السبع

) ما بمعنى الذي وموضعه رفع عطفا على الميتة والاكثر ضم الباء من السبع وتسكينها لغة وقد قرىء به (

﴿إلا ما ذكيتم

) في موضع نصب استثناء من الموجب قبله والاستثناء راجع إلى المتردية والنطيحة وأكيلة السبع (

﴿وما ذبح

) مثل (

﴿وما أكل السبع

) على النصب فيه وجهان أحدهما هو متعلق بذبح تعلق المفعول بالفعل أي ذبح على الحجارة التي تسمى نصبا أي ذبحت في ذلك الموضع والثاني أن النصب الاصنام فعلى هذا في على وجهان أحدهما هي بمعنى اللام أي لأجل الاصنام فتكون مفعولا له والثاني أنها على أصلها وموضعه حال أي وما ذبح مسمى على الاصنام وقيل نصب بضمتين ونصب بضم النون وإسكان الصاد ونصب بفتح النون وإسكان الصاد وهو مصدر بمعنى المفعول وقيل يجوز فتح النون والصاد أيضا وهو اسم بمعنى المنصوب كالقبض والنقض بمعنى المقبوض والمنقوض (

﴿وأن تستقسموا

) في موضع رفع عطفا على الميتة و (

﴿بالأزلام

) جمع زلم وهو القدح الذي كانوا يضربون به على أيسار الجزور (

﴿ذلكم فسق

) مبتدأ وخبر ولكم إشارة إلى جميع المحرمات في الاية ويجوز أن يرجع إلى الاستقسام (

﴿اليوم

) ظرف ل (

﴿يئس

) و (

﴿اليوم

) الثاني ظرف ل (

﴿أكملت

) و (

﴿عليكم

) يتعلق بأتممت ولا يتعلق ب (

﴿نعمتي

) فإن شئت جعلته على التبيين أي أتممت أعنى عليكم و (

﴿ورضيت

) يتعدى إلى مفعول واحد وهو هنا (

﴿الإسلام

) و (

﴿دينا

) حال وقيل يتعدى إلى مفعولين لأن معنى رضيت هنا جعلت وصيرت ولكم يتعلق برضيت وهي للتخصيص ويجوز أن يكون حالا من الاسلام أي رضيت الاسلام لكم (

﴿فمن اضطر

) شرط في موضع رفع بالابتداء و (

﴿غير

) حال والجمهور على (

﴿متجانف

) بالألف والتخفيف وقرىء ( / متجنف / ) بالتشديد من غير ألف يقال تجانف وتجنف (

﴿لإثم

) متعلق بمتجانف وقيل اللام بمعنى إلى أي مائل إلى إثم (

﴿فإن الله غفور رحيم

) أي له فحذف العائد على المبتدأ

مخ ۲۰۷