185

املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

إملاء ما من به الرحمن

پوهندوی

إبراهيم عطوه عوض

خپرندوی

المكتبة العلمية- لاهور

د خپرونکي ځای

باكستان

قوله تعالى (

﴿فقاتل

) عاطفة لهذا الفعل على قوله (

﴿فليقاتل في سبيل الله

وقيل على (

﴿وما لكم لا تقاتلون

) وقيل على قوله (

﴿فقاتلوا أولياء الشيطان

) (

﴿لا تكلف

) في موضع نصب على الحال (

﴿إلا نفسك

) المفعول الثاني (

﴿بأسا

) و (

﴿تنكيلا

) تمييز

قوله تعالى (

﴿مقيتا

) الياء بدل من الواو وهو مفعل من القوت

قوله تعالى (

﴿بتحية

) أصلها تحيية وهي تفعلة من حييت فنقلت حركة الياء إلى الحاء ثم أدغمت و ( حيوا ) أصلها حييوا ثم حذفت الياء على ما ذكر في مواضع (

﴿بأحسن

) أي بتحية أحسن (

﴿أو ردوها

) أي ردوا مثلها فحذف المضاف

قوله تعالى (

﴿الله لا إله إلا هو

) قد ذكر في آية الكرسي (

﴿ليجمعنكم

) جواب قسم محذوف فيجوز أن يكون مستأنفا لا موضع له ويجوز أن يكون خبرا آخر للمبتدأ (

﴿إلى يوم القيامة

) قيل التقدير في يوم القيامة وقيل هي على بابها أي ليجمعنكم في القبور أو من القبور فعلى هذا يجوز أن يكون مفعولا به ويجوز أن يكون حالا أي يجمعنكم مفضين إلى حساب يوم القيامة (

﴿لا ريب فيه

) يجوز أن يكون حالا من يوم القيامة والهاء تعود على اليوم ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف أي جمعا لا ريب فيه والهاء تعود على الجمع و (

﴿حديثا

) تمييز

قوله تعالى (

﴿فما لكم

) مبتدأ وخبر و (

﴿فئتين

) حال والعامل فيها الظرف الذي هو لكم أو العامل في الظرف وفي المنافقين يحتمل وجهين أحدهما أن يكون متعلقا بمعنى فئتين والمعنى ومالكم تفترقون في أمور المنافقين فحذف المضاف والثاني أن يكون حالا من فئتين أي فئتين مفترقتين في المنافقين فلما قدمه نصبه على الحال

قوله تعالى (

﴿كما كفروا

) الكاف نعت لمصدر محذوف وما مصدرية (

﴿فتكونون

) عطف على تكفرون و (

﴿سواء

) بمعنى مستوين وهو مصدر في موضع اسم الفاعل

مخ ۱۸۹