املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

محب الدین جکبری d. 616 AH
124

املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

إملاء ما من به الرحمن

پوهندوی

إبراهيم عطوه عوض

خپرندوی

المكتبة العلمية- لاهور

د خپرونکي ځای

باكستان

قوله تعالى (

﴿قل أؤنبئكم

) يقرأ بتحقيق الهمزتين على الأصل وتقلب الثانية واوا خالصة لانضمامها وتليينها وهو جعلها بين الواو والهمزة وسوغ ذلك انفتاح ما قبلها (

﴿بخير من ذلكم

من ) في موضع نصب بخير تقديره بما يفضل ذلك ولا يجوز أن يكون صفه لخير لأن ذلك يوجب أن تكون الجنة وما فيها مما رغبوا فيه بعضا لما زهدوا فيه من الاموال ونحوها (

﴿للذين اتقوا

) خبر المبتدأ الذي هو (

﴿جنات

) و (

﴿تجري

) صفة لها وعند ربهم يحتمل وجهين أحدهما أن يكون ظرفا للاستقرار والثاني أن يكون صفة للجنات في الأصل قدم فانتصب على الحال ويجوز أن يكون العامل تجري و (

﴿من تحتها

) متعلق بتجري ويجوز أن يكون حالا من (

﴿الأنهار

) أي تجري الانهار كائنة تحتها ويقرأ جنات بكسر التاء وفيه وجهان أحدهما هو مجرور بدلا من خير فيكون للذين اتقوا على هذا صفة لخير والثاني أن يكون منصوبا على إضمار أعنى أو بدلا من موضع بخير ويجوز أن يكون الرفع على خبر مبتدأ محذوف أي هو جنات ومثله (

﴿بشر من ذلكم النار

) ويذكر في موضعه ان شاء الله تعالى و (

﴿خالدين فيها

) حال ان شئت من الهاء في تحتها وان شئت من الضمير في اتقوا والعامل الاستقرار وهي حال مقدرة (

﴿وأزواج

) معطوف على جنات بالرفع فأما على القراءة الاخرى فيكون مبتدأ وخبره محذوف تقديره ولهم أزواج (

﴿ورضوان

) يقرأ بكسر الراء وضمها وهما لغتان وهو مصدر ونظير الكسر الاتيان والقربات ونظير الضم الشكران والكفران

قوله تعالى (

﴿الذين يقولون

) يجوز أن يكون في موضع جر صفة للذين اتقوا أو بدل منه ويضعف أن يكون صفة للعباد لأن فيه تخصيصا لعلم الله وهو جائز على ضعفه ويكون الوجه فيه اعلامهم بأنه عالم بمقدار مشقتهم في العبادة فهو يجازيهم عليها كما قال والله أعلم بايمانكم ويجوز أن يكون في موضع نصب على تقدير أعنى وأن يكون في موضع رفع على إضمارهم

قوله تعالى (

﴿الصابرين

) وما بعده يجوز أن يكون مجرورا وأن يكون منصوبا صفة للذين إذا جعلته في موضع جر أو نصب وان جعلت الذين رفعا نصبت الصابرين بأعنى

فان قيل لم دخلت الواو في هذه وكلها لقبيل واحد ففيه جوابان أحدهما أن الصفات إذا تكررت جاز أن يعطف بعضها على بعض بالواو وان كان الموصوف بها واحدا ودخول الواو في مثل هذا الضرب تفخيم لأنه يؤذن بأن كل صفة مستقلة بالمدح والجواب الثاني أن هذه الصفات متفرقة فيهم فبعضهم صابر وبعضهم صادق فالموصوف بها متعدد

قوله تعالى (

﴿شهد الله

) الجمهور على أنه فعل وفاعل ويقرأ (

﴿شهداء لله

) جمع شهيد أو شاهد بفتح الهمزة وزيادة لام مع اسم الله وهو حال من يستغفرون ويقرأ كذلك الا أنه مرفوع على تقدير هم شهداء ويقرأ ( / شهداء الله / ) بالرفع والاضافة و (

﴿أنه

) أي بأنه في موضع نصب أو جر على ما ذكرنا من الخلاف في غير موضع (

﴿قائما

) حال من هو والعامل فيه معنى الجملة أي يفرد قائما وقيل هو حال من اسم الله أي شهد لنفسه بالوحدانية وهي حال مؤكدة على الوجهين وقرأ ابن مسعود القائم على أنه بدل أو خبر مبتدأ محذوف (

﴿العزيز الحكيم

) مثل الرحمن الرحيم في قوله (

﴿وإلهكم إله واحد

) وقد ذكر

مخ ۱۲۸