املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

محب الدین جکبری d. 616 AH
103

املاء چې رحمان به د ټول قران په وجوه یې اعراب او قراءتونه راکړي

إملاء ما من به الرحمن

پوهندوی

إبراهيم عطوه عوض

خپرندوی

المكتبة العلمية- لاهور

د خپرونکي ځای

باكستان

قوله تعالى (

﴿تلك الرسل

) مبتدأ وخبر و (

﴿فضلنا

) حال من الرسل ويجوز أن يكون الرسل نعتا أو عطف بيان وفضلنا الخبر (

﴿منهم من كلم الله

) يجوز أن يكون مستأنفا لا موضع له ويجوز أن يكون بدلا من موضع فضلنا ويقرأ (

﴿كلم الله

بالنصب ويقرأ ( / كالم الله / ) و (

﴿درجات

) حال من بعضهم أي ذا درجات وقيل درجات مصدر في موضع الحال وقيل انتصابه على المصدر لأن الدرجة بمعنى الرفعة فكأنه قال ورفعنا بعضهم رفعات وقيل التقدير على درجات أو في درجات أو إلى درجات فلما حذف حرف الجر وصل الفعل بنفسه (

﴿من بعد ما جاءتهم

) يجوز أن تكون بدلا من بعدهم باعادة حرف الجر ويجوز أن تكون من الثانية تتعلق باقتتل والضمير الاول يرجع إلى الرسل والضمير في جاءتهم يرجع إلى الامم و لكن استدراك لما دل الكلام عليه لأن اقتتالهم كان من اختلافهم ثم بين الاختلاف بقوله (

﴿فمنهم من آمن ومنهم من كفر

) والتقدير فاقتتلوا (

﴿ولكن الله يفعل ما يريد

) استدراك على المعنى أيضا لأن المعنى ولو شاء الله لمنعهم ولكن الله يفعل ما يريد وقد أراد أن لا يمنعهم أو أراد اختلافهم واقتتالهم

قوله تعالى (

﴿أنفقوا

) مفعوله محذوف أي شيئا (

﴿مما

) و ( ما ) بمعنى الذي والعائذ محذوف أي رزقنا كموه (

﴿لا بيع فيه

) في موضع رفع صفة ليوم (

﴿ولا خلة

) أي فيه (

﴿ولا شفاعة

أي فيه ويقرأ بالرفع والتنوين وقد مضى تعليله في قوله (

﴿فلا رفث

)

مخ ۱۰۶