64

ایمان

كتاب الأيمان "ومعالمه، وسننه، واستكماله، ودرجاته"

ایډیټر

محمد نصر الدين الألباني

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ -٢٠٠٠م

مُحَمَّدٍ ﷺ، أَوْ كَفَرَ بِمَا أُنزل عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ".
وَقَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ١ "سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "، وَبَعْضُهُمْ يَرْفَعُهُ٢.
وَمِنَ النَّوْعِ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الشِّرْكِ قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: "أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ"، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا الشرك الأصغر؟ قال: "الرياء" ٣.

١ وهكذا مرفوعًا أخرجه مسلم في "صحيحه" ١/٥٨.
٢ وهكذا مرفوعًا أخرجه مسلم في "صحيحه" ١/٥٨.
٣ أخرجه أحمد ٥/٤٢٨-٤٢٩، عن محمد بن لبيد؛ أنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فذكره.
وزاد: "قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء يقول الله ﷿ لهم يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟ ". ورجاله ثقات لكن اختلفوا في صحبة محمد بن لبيد.

1 / 72