ایمان د ابن منده له لوري
الإيمان لابن منده
ایډیټر
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٦
د خپرونکي ځای
بيروت
ذِكْرُ بَيْعَةِ النَّبِيِّ ﷺ أَصْحَابَهُ عَلَى اجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ
٤٨٧ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: وَثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالُوا: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: «تُبَايعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، الْآيَةِ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ ﷿ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ» . رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ
٤٨٨ - أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْبَيْعَةَ كَمَا أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ: «لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا نَسْرِقُ، وَلَا نَزْنِي، فَمَنْ وَفَى فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﷿، وَمَنْ أَتَى حَدًّا فَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فَالْحَدُّ كَفَّارَتُهُ، وَمَنْ لَمْ يَقُمْ عَلَيْهِ الْحَدُّ فَاللَّهُ حَسِيبُهُ» . رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ
2 / 578